في القبر
في القبر وبعد ان غادرني
حفاري القبور والبكائيون
أنظر من ثقب الوهم زوار القبور
سيدةٌ تمتطي جواد الشهوة وأُخرى مات جوادها
ولفيف من الجياع يبيعون الماء للموتى
وعيون مليئة بالشهوات تخادع الناس بأوهام يقولونها
فتنقلب أوهامهم ابطالاً تمحقهم
أُعيد النظر من حولي لأرى
ديدان القبر وهي مسرورةٌ لقدومي
وتسألني من أنتَ؟
لأقول: أنا قربانَ إله أغتصبهُ كهنةَ آمون
فكان أمر الكهنة لأَحبتي: أنحروه
فنحروا روحي قبل الجسد
لتسكن الاوهام في جسدي بدل الروح
صانعةً لي اصحاباً من فقاقيع الصابون
الفقاقيع تُعمي بصري
تمنيتُ ان أغفو غفوةً طويلة
لا ارى فيها رحيل المحبة من القلوب
ومعاداة الاصحاب لقلبي المحب
ولا أرى سرور الكهنةِ بنحري
بقلم هاشم شويش /العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق