توقفت تتدارس جدولها
لأتعلم أي دور اجتماعي سترتدي
ستحتاج لوجه البراءة
لأنها ستزور اليوم والدها
ولا قيمة لمَ مر من سنين العمر
فما زالت طفلة في عين أهلها
لكنها ستصطحب معها وجه الوقار
لحضورها اجتماع أولياء الأمور
فهي والدة لطالبة في المدرسة
ولن تنسى الوجه الضاحك
المتخفف من قيود المجتمع
فستشرب قهوتها اليوم
مع صديقات طفولتها
وهمت بأن تمضي ... لكنها
تذكرت بأنها محتاجة لوجه المجاملة
فستسلم عملها لمديرة مكتبها على الدرب
وبهذا العدد من الوجوه ستكتفي
وتترك الباقي .... لادوارها الاجتماعية المتعددة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق