أخبرتها يوما أني أهواها
لم تصدق كلماتي البائسة
بأية لغة تفهمين حنيني
كتبته بحروفي الدامية
بعيدة عن فهمك نائية
عجزت عن البوح واكتفى
فؤادي بجراحه هي النائبة
تسول غراما وذل متسولا
اليوم عادت بعد نكبة جافية
أخبرها الزمن أن الأصل فضيلة
عادت والدمع في عينيها كالساقية
تروي عطش طال به جفت عينايا
نظرت وحدقت وانتظرت دمعي
هل تعرف أنه جف يوم الرحيل
طويت قلبي آخر لقاء واغلقت
منافذ الهوى يكفيني واحدة
لم تسمع كلماتي اليوم هجرتني
قبل اللقاء الجديد وعاد حديد
لا النار تثنيه ولا طيب الدمع
تجمد قلبي من أزل لا تحاويلي
يئس أن يحب في صحاري الغدر
بقلمي : البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق