انا مازلت من صوتك
لم ارتو
فكيف من فيك
وفيه العسل
اني ظمئت اليك سنين
أبحث في خارطة العاشقين
ما قرأت حروفا غريبة
تشبهُ حروف أسمك
فمن اليك يدلني
أجول في مدن أحمل صورة
مرسومة بالقلب
ما سمعت صوتا بنغمة صوتك
ولا رأت عيناي صورة
وان كانت اليك بالشبهِ
ياحيرتي
الا تشعري نار بالقلب تسعرِ
تصاعد لهيبها ليملأ الصدرِ
اعطش والماء بالقربِِ
ومنهُ لا ارتوي
أيكون عطش اليك
والماء يملأ الجسد
يا عطش روح لايفارقني
فمن غيرك يسقيني لارتوي
هل من سبيل لباحة دارك
وأن كنت متسللا
لعلي اسمع صوتك وعنك ارتحل
فيكون أخر مرادي
اني ارتويت من شهد ثغرك
الى الابد ...
@@@
بقلمي
أبو خيري العبادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق