هذا قدرك يا بني
للدنيا جئت نقيا منتصبا
سليما بلا اثم ولا كرب
وعلى فراش الأماني
ولدت عزيزا تبتسم
صانك المعبود بحكمته
لأنك بريء ...
كبراءة "يوسف"من الذئب....!!
يا فلذة كبدي
انه القدر يا بني...
وما تراه ...ذاك هو الأجل...!!
مسطر عليك اليوم...
أن تحيا عليل القدم
يا صبر ذاك الذي يتحسر
بالقرب يأويك عجولا
من حرقة الغد...
وصمت الليل القادم
حسرة بالأحشاء تكوى
ولوعة خلف البلسم
وان تمادى العمر للأبد
على متن الشفاء صداك
سيكتبه الجليل..
العالي المهيمن... الجبار الحاكم
صبرا يا من به ألم
لا داعي للنحيب المعتزل
هي ذي الدنيا كما نبصرها
لما ترانا فوق العلل
هذا قدرك يا صغيري
وما ستشربه...
من كأس الملل...!!
لا ولن يقهر عجزك
ولو كنت في البال مهزوم
ولن تأتي للخالق مهانا
ما دام صنعه محتوم...!
منتصرا أنت من الأخيار
مشرقا يانعا من الأصل
لا عيب فيك..
ولا طيبك من العبث..
دع الأغراب تراك
والناس بحجم الوهن
هذا رب العزة لا سواه...
للعاكفين دوما رحيم
وله الأنفاس برمتها تشكر.
" بقلمي"
محمد نجيب صوله /الجزائر🇩🇿
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق