رؤوف بن سالمة/تونس
هذا الحرف المسكون بالحنين
آثر السكون وانزوى مستكين
وكلّ الدفاتر ٱحترقت شوقا
منذ زمن طواه النسيان
وعفّر ملامح عباراته شحوب
تخاله حين تُقْرأُ زفرات وأنين
لا تلمني إن نفخت فيك
من روح سرّ طلسم
كنه سطوة الوجود
لزمن فات عساه يعود ..
أيّها الماضي
وشلاّل الذكريات
أين تراك ..؟
ولما ٱنطويت
ونسيت العهود؟
فالشوق يسابق الحرف
ويغلب الفِكرَ
وصورا ظلت بالبال
وما شابها قطّ النسيان
ومواقف مرَقتْ
وٱخْتُزِنتْ فالوجدان
وٱستوطنت الخاطر
وما ظلّت العنوان..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق