———————-
ما بين النوى والنار
تقبع جوهرتي
تمسد بكفيها غبارا
ساقه الزمن
تستنشق نسائم أطياف سعد
تبعث فيها نورًا
من الأمل
قابعة هناك بأركان مضجعها
لا نور ولا يد من وسط
الركام تنتشل
هي حبيبتي ….
والأقدار سيوفًا تقطع
الوصال
و تردي تلاقينا
هي حبيبتي..
ونار الوجد بصميم القلب
تكوينًا
ذبلت زهور الرياض
وغابت شمس الضحى
في مآسينا
وصدى صوت الأنين يعلو
كأنه طبول حرب
تضرم نارا
خشيت بحرها أن أحرقا
هي حبيبتي ….
واللقاء يقين قيد الحياة
وإن لم يكن
فتحت الثرى حتما
تَلاقينا
—————————————
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق