غروب حزين
--------------
هل يختلط الثلج بالنار ؟
تلك دموع كأنها أنهارٌ
وقسوة تعتني بأظافر من عاج
قد تتسرب الرحمات
أو تتجمع قوافل من أمهات
لكن ..
هيهات ،، هيهات
كاد الأموات يصرخون
والسماء تتساقط منها أمطار من نار
كأن الحجارة رماد
والبرق ضوء مستعار
عيون أغرقها الدخان
يا إله الخضوع
هل أسكتتك مصارع الدموع ؟
أخبرني ..
من أنا ؟
ومن أكون ؟
هل أنا شرذمة وساويس ؟
أم أفكار ارتدت أكفانا لعيون لا ترى ؟
كأنهم يصرخون
ذاك حالهم من غير سمير
أغشية تجمدت حول مُقل عمياء
هل أعلن موت الحياة في أرض بدون سماء ؟
الحب فيها لا يألفه انسان
يا إله الصمت
خالك الوضوح بتجرد
فصرت ك ليل لا قمر له
أمطار تبتسم
للزروع هي دواء
جموع لا تعترف بالولاء
قد يكون هروبا عند غروب حزين
الثلج أختلط بالنار
ليلد لنا رمادا بلا دخان
دموع تبتسم
وشفاه تضحك كفرا
اللقاء سفهه موعد بعيد
دياجير لا تعرف ضياء
لأكرر السؤال
هل يختلط الثلج بالنار ؟
يا إله الخضوع ..
دع النور يغرق عيني اللقاء
لتلد لنا معادلة من الجنون
فيها الحرف سليب
وسطور تبكي الهجير
عجبا ..
الثلج أختلط بالنار
د علي المنصوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق