الطلاق بين الماضي والحاضر
بقلم د. محمد أحمد محرم.
يعد الطلاق موضوع في غاية الأهمية الطلاق بين الماضي والحاضر، أن المتتبع للموضوع في الماضي المرأة كانت أكثر حفاظا على تماسك العائلة لأن كلمة مطلقة كفيلة أن ترمي بها في غيابات الجب فتأخذ على كاهلها الصعاب وتحمل المسؤولية الاجتماعية أكثر من الرجل إذنا في الماضي المرأة أكثر تماسكا وقوة من الرجل.
أما في الوقت الحالي وبحكم التطور التكنولوجي والتقدم الرقمي ودخول الهاتف الذكي إلى يد الكبير والصغير والطفلة والمرأة والبنت هذا أدى إلى تراجع نظرة المجتمع بل أصبح المجتمع يشجع مثل هذه الظاهرة كما أن جيلا اليوم من الشباب الصغار بات يحب سريعا ويتخلى سريعا ولو تلاحظون من ناحية الفن زمانا كان الفن ينادي الوفاء حتى لو ترك أحد الطرفين الآخر.
أما اليوم تسبني أسيبك الوفاء أصبح معدوما وأسهل في التنقل في العلاقة الزواج والطلاق هنا وهناك إلا من رحم ربي.
والطلاب له اثار سلبية كارثية على الأطفال يؤدي إلى تشردهم لانفصال الأبوين عنهما وكل من يشق طريقة في الحياة أما بزواج وبالتالي الصحية هم الأبناء حيث يكون الشارع اكبر مربي اذا لم يجد من الأسرة من يحتويهم .
وهو من المواضيع الاجتماعية والقضايا المهمة التي تهم مجتمعاتنا العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق