.. جَريحُ عِشق ..
تَهِيمُ روحَكِ في زَوايَا مَعبَدِي
للحُب نَارُ فارحَلي لا تُوقِدي
إني مَرَرتُ بألفَ عَام في الهَوى
وصَغيرَةُ أنتِ فلا تَتودَدي
العِشقُ يَصدَحُ في القلوب كُل يَومِ
فَوَل وجهَكِ للندَاءِ ورَددي
فأنا إنتَهَيتُ من الصَلاة على هَوَاكِ
وتَرَكتُ من أزل الزمَان مَسجِدي
الكُحلُ في جَفنَيكِ لَيسَ صَامِتَآ
وصُرَاخُهُ شَقّ الفَضَاءَ فانهَضي
وحَديثُهُ قَد دَارَ بين العَاشِقين
وبَاتَ شَدوَآ للسَانِ فاسعَدي
وَلّى زَمَاني فَكيفَ يأتي رَاحِلُ
جَريحُ عِشقِ إليكِ عَنّي واغرُبي
..بقلمي.. محمود عبدالحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق