أي الذنوب إرتكبناها....؟!!!
نوارس القرب هجرتنا و هاجرتنا، بدور المحبة زرعناها فينا،أخفيناها إرتوت بدموع، لا ترى أينعت بعد دلك، بشوق و إشتياق وحنين للذكرى، هي إبتسامة ميتة في دواخلنا تأبى أن تصل، إلى من حكم علينا في غيابنا،قهرا غصبا و طوعا، نعزف نايا حزينا بأوثار الفؤاد،فهل ياترى؟ تلك النغمة طربت مسامعكم و آذانكم،لهدا العشق حزنا، أمطرت بالفؤاد فرحا لنا، لكننا صرنا لا نبالي البتة، كسرنا لا يرى، عشقنا لا يرى، حزننا لا يرى، فرحنا لا يرى، فأي الذنوب إرتكبناها في حق من كسرنا، من عشقنا،من أحزننا و أفرحنا، هي أرواحنا و أفئدتنا من تأذت، فالتمسوا لنا الأعدار إن غبنا و رحلنا.
غيابنا عن أعينكم لا يعني عدم وجودنا، فلكم مكان أرقى من العين هو الفؤاد،قيل أحيانا يمر بحياتك شخص أو أشخاص ما كقدر، ويصبح و يصبحون بعد دلك أغلى، الناس فيه، قد نتسائل حينها هل حقا نعرفه نعرفهم؟! أم أننا ولدنا من جديد حين عرفناه و عرفناهم، وبعد ندرك أنه حقا نراه ونراهم بفؤادنا و ليس بأعيننا، فأي الذنوب إرتكبناها،ونحن من أمرنا الروح و أرواحنا بأنها حقا لا تملك حق الإختيار،قاتلنا لوحدنا فما إهتممنا لجروحنا حتى إعتدنا لها وعليها،لحظات قاسية جمدتنا، خدلنا ثم إبتسمنا و عيوننا ملأى تتألم ، بعدها إكتشفنا أنه هدا الزمان ليس بزماننا، ولا هدا المكان بمكاننا،فما عادت الأحاسيس كأحاسيسنا، ولا كل الأشياء حولنا عادت تشبهنا، حتى مدن أحلامنا ما عادت تتسع لنا، لدا لم نتردد قط في الرحيل و الغياب، فلا بأس بمن أساء فهمنا فيما بعد كل هدا، فأي الذنوب إرتكبناها في حق....... !!!
هكدا صرنا و الآن فلن نكتب بعده أي إجابة مختصرة أو طويلة، هكدا صرنا برحلة الحياة، فأي الذنوب إرتكبناها.
بقلمي أبو سلمى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق