بل كيف ينبضُ الحرفُ
من الحرفِ
وكيف يخفقُ القلب
في القلبِ
ويحتدم الحبُ والحنانُ
هواً وشغفا
يا إلهي
كيف تصطكُّ الضلوعُ
وتتقدُ إشتعالاً ، ولا تكفُّ
يعوزها إنطفاء
في محرابكَ أشقى
إليك قلبي وروحي
إليكَ المشتكى
ومنكَ أرجو النصَفا
يا هوى من الشرق دَلَفَ
أهواكَ وأهوى هواك
لهواكَ حنين شعرٍ مصطفى
الهوى في حرفكَ يفتُكُ
وسطرُهُ من فيكَ
حين يهوي ، للقتل كفى
نهبْتَ القلبَ وما به من دمِ
لفتةٌ منكَ تأسرْهُ
وبه تلهو جملةٌ من هواكَ
وبما في الروح من صفا
تُمطِرُ ، تهطُلُ غيثاَ
تروي السماء بعد الأرض
لكنك تتركني ظمِئاً عليلاَ
يترجى شِفى
يا عذب اللما والقد والخد والشًفة
يا ساحر العينين والأَحرف
يا من استوى داخل قلبي واعترش
وبه ذهب بما رفً من أحلام
وشفً وانكفى
آه كم أخشى عليك ومنك
وكم أخشى الكلَفَا
لا بد .. يا هاجسي .. مما ليس منه بد
غاص الشوق بقلبي وطفا
والهوى به قد خَسَفَا
ألي بكأس منك سُلَفا ؟
أيا نديمي الهوى برًح قلبي
نسفَ روعي وأحلامي جَرَفَا
العين فارقها الكرى
ولست أدري لمن أشكو
وكيف يأتيني غفا .
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق