ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حَملٌ صَغيرٌ واقفٌ بِالجَدوَلِ ...
ماءً فُراتًا يَشرَبُ الحَملُ العَلِ
ذِئبٌ بأعلى جَدْوَلٍ يَبغي طَعَا ...
مًا نَعجَةً أو شِبلَها من أسهَلِ
عَكَّرتَ صَفوَ الشُّربِ يا وَلَدٌ عَلَيـ . ..
يَ، ألا تُوَقِّرُ كابِرًا بِالأَمثَلِ ؟!
أنتَ الذي مِنها بِأعلى مَشرَبٍ ...
أَوَ تَشتَكي مِن شاربٍ من أسفَلِ ؟!
إن لم تَكُن أنتَ المُعَكِّرَ صَفوَها ...
فأبوكَ جانيها بِذاتِ الجَدوَلِ
قُلتَ الكَبيرَ..نَعم كَبيرٌ رَغمَ أنـ ...
فِكَ.. مَولِدي عامَ الحَصادِ الأبجَلِ
ومَتى وُلِدتَ؟.. بمِنجَلي أيّامَها ...
كُنتُ المُشاركَ في حَصادِ السُنبُلِ
عامَ احتِراقِ البَحرِ.. حادِثَتانِ فيـ ...
هِ وِلادَتي مع مَوتِ جَدِّي النَّهشَلِ
مَهلًا.. فَقَد ذَكَّرتَني أهوالَها ...
فَزَعٌ وكُنتُ مُطَفِّيًا بالسَّاحِلِ
إِيهًا : سُعِدتُ بعامِ خَلقِ الكَونِ فيـ ...
هِ وِلادَتي فبَهَرتُ ضَوءَ القَندَلِ
ووُلِدتُ في العامِ الذي ما قَبلَهُ ...
عامٌ.. خَصَمتُ وَلا كَلامَ لعاقِلِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق