رأيتها كنجمة تمشي على الأرض
تبتسم لنور يبرق من وجهها
تقبل بعفوية إبتسامتها المشرقة
رأيتها إمرأة تقاسم خطواتها
الأناقة و القوام و الجمال
تلاطف نسمات الهواء المداعب
لشعرها الطويل المسترسل
تعانق مشيتها بكل أنوثتها
هنا تعطلت لغة الكلام
و إكتفيت ....شارد الذهن قائلا
يا سيدتي شكرا لأمك
التي أرضعتك الحسن و الأنوثة
و أوقدت في قللي شعلة
مرة تتوقد و مرة تنطفئ
و أشعلت جمرا بين الأضلع
يكاد يحرق ملمس انفاسي
و أخرجتني من روتين الكسل و الوحدة
و جعلتني أجلس على طاولة العاشقين
وما بين كأسين يبغيان العناق
شكرا لها لأنها فتحت لي
باب الجنون قرب شاطئ الهوس
المصفى بالرمل و الزبد
شكرا لها لانها فتحت لي نافذة الامل
و أزاحت ستائر العقد
وتركت وهج الجمال القادم من قرة عينيها
يغزو أنفاسي مكاني و زماني
حتى سقط جدرا الصمت المقيم في سكون الصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق