——————
ذهب بها الظن إني طائر بين الأغصان أنتقل
ومن رحيق الزهر أقاسم العطر دون أريجها العطر
تناست أن قتيلها
موثقً بحبال الهوى وعلى
أعمدة الصلب
يحتضر
تحاورني الحوار حيفًا ياليتها
تحاور حوار حر
ترسم بخيالات وحدتها أوهامًا
مراكب بؤس
من الخيال وتبحر
إذا ما غرقنا وكادت الأرض
تنطوي سقما ويرمي
الأفق بالأنجم الزهر
غفرت منك ذنوبًا ما كنت أحملها
وكادت سهام الشك
في صدري تنتحر
صفحت وكان الصفح يؤرقنا
لكن أنت من أغرقت
البحر و عامت على سطحه
آثام من الجور
يكفي إني تربعت على
ناصية العلا
أراقص الهوى وأنا في الأسر
طائر حر
——————————————
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق