يا حبةَ عنبٍ حمراء
ياوردا نبت في الشام
يا عين المها كل وردها
من نهرنا المنساب دجلة
في عراق الحبِّ والعشّاق
يرفدهم بماءٍ يُطفئ النيران
يا أنتِ يا ذاك الفم كالرمان
مخلوطاً كما قال المعلمُ
في درس ماض حلوٌ حامضٌ
فيه وجوه في المعاني
أراء له في المبنى والإعراب
يا شعركِ بذات اللون رماني
ولون من عنب لبنان فأنتِ
لوحة الرسام في معرض
يباهي فيه كل الناس
وأنتِ قصتي في أول أيامي
وأنتِ حافزي في كلّ كتاباتي
فأنت رقة في قمة الاحساس
وانت نونهن أجمع وأحلى من ألف
قصة روتها شهر ازادي
فلو كنتِ المرأة الاولى
لفاح العطر في القصر
وصار صوتك عزفا مع خيط الشمس
يرسم سعادة يومنا القادم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق