هيوستن،تكساس،تشرين الأول ٢٠٢٣
فلسطين تبقى لنا
زهرة تُرى في المنام
عاماً بعد عام…
و علاقتنا بالقدس
كعلاقة الأرواح بالأبدان
و ان بقينا بلا ماء و لا طعام…
و رغم اني لا أملك إلا اللسان
سابقى اهتف تحيا فلسطين
في كل حارة و كل ميدان
في ساعة الدروة و الزحام…
حتى تكف أصوات الشيطان
اللقطاء و أولاد الحرام
عن الوسوسة و الكلام
ترين المستوطن الجبان
حمامة سلام
يوزع بالمجان
صكك الغفران بانتظام…
و صاحب الوطن
وحش مارد لا ينام
دائما في قفص الاتهام
في الحرب و في السلام…!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق