حبيبتي سأروي لك تلك القصة
صحيح أنها مؤلمة وفي القلب غصة
لكنها قصة تروى للأجيال في كل فرصة
قصة عشق... بين الموت والأطفال
قصة عشق... بين الموت والنساء
اللواتي يلدن الأبطال ...
في نفس المكان ...ونفس الزمان
غزة موطن الأبطال ...
الشخصيات طفلة وطفلة يحملن كتبا يمشيان بين شجر الزيتون
بين شجيرات الليمون ...
فجأة حلقا في الفضاء
رأتهم كل العيون...
صعدا إلى خالقهما وهم يضحكون...
الأب والأم خائفون..
تأخرت تلك الصبية ...ومعها تحمل على كتفيها ضفائرها الذهبية
الأم بدأت تبحث...بين الحجارة ...تسأل كل المارة..
جاء الليل ...ذرفت دموعها ...عرفت الأم أن الفتاة سافرت ...
سجدت.. رفعت يدها ودعت خالقها ان ارحم قلبي وارزقني حبي ..
لم تكمل أمنيتها...الخالق لبى دعوتها ..
صعدت تلحق ابنتها
في غزة قصتها ..
حبيبتي أنجبت كل الأبطال
محال أن ينتهي سجل الأبطال
والنصر آت لا محال ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق