تناديني القدس
ونابلس ورام الله
عكا لي مفخرة
وفي غزة أترقب
مجئ عنترة
كل المدن تعرفني
والأماكن تشهد
عودتي
أهتف عمري
وطني أصبح مسلوبًا
وحنجرتي تودع
طيرًا
مذعورًا
هنا أبحث عن وطن
داخل وطن
وعن كفن داخل كفن
إختلطت الألوان
ونسيت أنني داخل
أتون النار
أصبحنا هشيم ورماد
لا نخل العراق
يثمر
ولا ماء النيل
يروي
نطارد أقدارنا
ونهرب من قدر إلى
قدر
صرنا نهوى القرش
والبحر
وباتت قلوبنا
حجر
مغريات الغرب
تستقطب شبابًا
مكبوتًا
عاطلًا عن
العمل
إلى متى !!!
أيها الراحلون
إحذروا
الحياة بلا حياء
والشرب بلا
إرتواء
إجعلوا أحلامكم
هدفًا
وعودتكم
مطلبًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق