بقلم / عثمان زكريا (رسول الإنسانيه)
#السودان
لماذا تهربين
من قبضة الذاكرة
وأنا من سطّر على أشيائك
ما طاب لنا من شوق وحنان
لماذا تغيّرين أرقام قلبك
بمنتهى الإجرام
وأنا من سدد ثمن أحزانك
بمنتهى الوفاء
أنا من انتحرت
عند باب قلبك
قبائل النساء
وعلى جثثهن
أتلو تعاويذ الرثاء
هو لا شيء يوحي
أنك ستأتين
لكن روحي ستبقى تائهه
في هدوئك الممتدة
ينتظرك عمري
عمري اللذي بين يديك
لا أرى في شخصي إلا خيالك
كثيرآ ما تبتلع الليالي الماطرة
إن صمتي يقربني إليك
يسأل عنك لديك
ليسمع منك ما لا تقولين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق