قام يعاني الشوق بشكل فادح
يبحث عن عذر كمن هو رائح
تداني هواه ويعلم تباعد منزلا
لها خيال دان في الزيارة نازح
وها أنت يا شاعر عين يقينك
تمرح بروضة المحاسن سارح
دعوت إلى رب الجمال تلاقيا
فيا أيها الشاعر ستبقى كالح
أفاء عليها الله أفياء نور وجهها
ففيها من اللؤلؤ والبدر ملامح
إحتسبت من المذنبين خطيئتي
نفسي أحبت والشهود الجوارح
لها حمر الخدود الزاهرات كأنها
برق بآفاق سحاب عن بعد لائح
تجمعت كل القافيات عنده ولن
تغيب عنه إلا التي بيدها مفاتح
عبدالواحد الجاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق