لأجلك كتبت كلام يحمل الود
أعرف لاتوجد صعوبه في الرد
حيث أرسلت إليك نصيحتي
مع الإعتذار لانها تحمل الجد
إذا تطاول الإنسان جاوز حده
تحول النصح الصادق إلى الضد
إن كان منك الجد هزلا واضحاً
عرضت الهزل في صورة الجد
فما إستطعت الصبر على زعل
منك وأقسمت لك صون العهد
هي صدفة أم قدر مكتوب أن
أرى جمال أخاف عليه من حسد
ليت نبض القلب ينشغل بوظيفته
لكنه يعزف لحن عن خيالها لايبعد
الحمد لله الذي وهبني الصبر
والشكر لله الذي غيره لايعبد
من لايحمل في داخله ألم لو
أباح به لكان غيره يعتبر أسعد
هكذا الحياة تمضي والكل في
هذه الدنيا له نهاية حب وموعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق