كلنا سنرحل ويبقى لنا أثر يطيب به ذكرانا يتساءلون الناس عنا بكم من الأسئلة من كان فلان؟
كيف كان؟
من سماته الترفع
الترفع أساس وجودنا ما جوهره ؟
عدم الخوض في،سفاسف الامور وكثرة السؤال عن عيوب ونواقص الإنسان كل مخلوق ناقص والكمال للواجد من أبلغ النقص الموت والرحيل عن كل عزيز علينا ولا إختيار في ذلك إلا للنبي الكريم الذي،خيير بين الموت والبقاء .
إن الفخار صنع ليتكسر في النهاية مهما بلغ ثمنه لذا الترفع لا يعني التكبر بل فهم أن الزوال والرحيل ولد معنا نحمل بذور الفناء راحلون عن كل شيء إلا ما بقي من بعدنا من مكارم وقيم ساهمنا في بقائها وترسيخها في أوساط الناس دون تفضيل ولا تعصب للون أو العرق نرحل وقد اسسنا لجهاز مفاهمي به يفهم غيرنا الأولويات والكماليات فقط لكي لا تصبح الكماليات جواهر الوجود ننتقي لغيرنا كما نختار لأنفسنا بمعيار واحد سنرحل غير مجد تمسكنا بالمتغير من حياتنا الكل يطل من شرفة الرحيل في محطة الولوج إليها قدر في لوح محفوظ يلغي التصنع والتكلف في الحياة لانه ينثر الطمأنية والسكينة في جوانب حياتنا .
بقلمي : البشير ،سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق