دموع تبحر بلا شطئان
أرفع قلبي ....
والرفعة ندرت في هذا الزمان .....
أدق طبول الحرب......
أسير على ضفاف النهر......
وأبقى الطائر الظمئان .......
أبكيك يا وطني .......
يتقاسمك اليوم كل الجرذان .......
يا وطناً تكسره الخيانات .........
وبعض الفتاوى ........
ومن يسبح بحمد السلطان .......
وانا خوفٌ ......
أكتبه على صفحات عينايَ ......
على قلبي وأرصفة الذعر .....
على سحابات الماضي ......
على الأبواب والجدران ......
انا مازال يبكيني قيدي .....
ويبكيني اكثر سقوط الانسان ......
اللهم اني رفعت اليك شكواي ......
فالشعب يقتله الرعب والجوع .......
ومولانا يعطي الجزية للفرس أحياناً......،،
وللروم في معظم الأحيان ......
أبكيك يا وطني والصمت مأوايٓ......
فأين مأواك والكل قد خان .......
أنا الصمت رباهُ........،
ووَحدك العالم بأنني ......
أرقد والصمت تحته بركان ......
وما ان حاولت افصاحاً........
تأتي الوشاية من بني لحمي .......
وطنٌ يحكمه الرعب وقبضة السجان ......
دموعي انت يا وطني ....
وانت الأنين والأشجان .......
أذكر يوما نمت في دفء احضانك .....
واستيقظت على تهمٍ ما زلت احفظها ......
ايها الارهابيّ يا انت ......
كيف غفوت تشعر بالامان .....؟؟؟
تهم لست أفهمها ........
وكلام ما انزل الله به من سلطان .......
ووضعت بزنزانة لا تصلح سكنا للحيوان ......
وعندما سألت عن تهمتي ......
علمت بأنني مارست عشق اوطاني .......
وعشقها ممنوع الا ان كنت سكران ......
في وطني ......
ممنوعٌ ان تعشق الاوطان ......
ممنوعٌ ان تُمارس الأحلام .....
ممنوعٌ ان تتنفس ......
دون موافقة السلطان ......
ناصر دوريش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق