مهما غطى دخان القصف
و مهما تفاقم النزف
و مهما اسودت السماء
إياك أن تظن أني يوما أُهزم
و لا تظن سمائي بها قد استفحل الظلام
لا لا لا تظن فسمائي مضاءة بنور ذا الجلال والإكرام
أنا الأرض لطالما رويت بدم الشهداء
فأنبتت الدرر من الأشبال
أنا الأرض مهما قطعت أغصانها و أحرقت أشجارها
أبدا لن تُهزم
فمن رمادها يولد أحفادي ليقفوا صامدين في وجه الطغيان
رافعين الراية إلى ما لا نهاية
مهما طال القصف المستشفيات و استهدف الإسعافات
و منع المساعدات و أخرس الأبجديات و أسكت قمعا الصرخات
إلا أنك لن تخمد فينا الهتافات لن تكسر فينا روح الصمود
و التحديات
مهما اشتدت المجازر سفكا و انتهاكا و قتلا للأبرياء
من أطفال و شيوخ ونساء
إلا أن إصرارنا في ازدياد في عناد حتى النصر
و مهما غاب القانون الدولي و الإنساني أمام الوضع الكارثي
فإن الطوفان في استمرار أمام هذه الجرائم
معا ضد التهجير القسري
معا لفتح المعابر
معا للإسعافات للمساعدات
كلنا غزة فدماء الأبرياء على كل عاتق كل عربي يعد من الشرفاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق