سامق مكان الورد صباحا ، قطرات الندى تبيح بولوج ضيوف الحياة ، و أنا من عبق أنفاسها أقر بغيبة بسمة الروح في الوجود ، شمس الإله توحي ببقايا قطرات الندى على أوراق الأنا المكبوتة التي عايشت دموع الفرح و القرح .
صباح الأمل يا وجع الوجود
صباح قطرة الندى
كدمع الكفيف الموجوع بالورود
صباح أطلت عليه شمس الإله
..ساطعة
تودع أناي و الحدود
أنا الفراشة
المسجونة بين كل السطور
.. وبين كل الوعود
صباحكم عطر الرياحين
أنا الفراشة
.. الحالمة بحرية كل الوجود
سأبني فوق لغات النسيان
قصر التواجد
.. لا النفوذ
أنا الفراشة
أنا الحرية
و إن قيدتم أنفاسي
فروحي تبقى أبد الدهر خلود
بقلم : سنوسي ميسرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق