القمع غير المباشر
من يستخدم هذا الأسلوب..
ولماذا..؟
استفهامات نطرحها نظرا لشيوع هذه الحالة, لا لندرتها!.
بداية النور الموجود في الإنسان, كل إنسان, موجود في حياته ويبقى يشع عند البعض, مرافقه بعد مماته, وهو هبة غير مشروطة.. يستخدمها كل بما يراه, النور هبة, لا تباع أو تشترى.. سمي بالنور لأنه ظاهر وطاهر, يظهر ما يحيطه من خفاء أو ظلام, هذا شيء الجميع يعرفه..
ولأني كأحدكم..
كل يوم..
لا بل كل شاردة
من هذه الحنجرة
أو تلك القدم
أحرث جسدي
بمساحي الندم
البعض منا يستكثر علينا هذا النور, لكنه لا يواجهك, يتبعك كخنجر مسموم.. لايواجهك.. لكنه مقنع خنجره..! يترك للحمقى.. للآخرين يسنونه ويزيدونه سما..؟ لا يواجهك.. لأن المواجه نور.. ويصدف أن لا نور يسكنه, لا نور يرشده.. ويقينا يدعي قربك, وهوقريب..!, ويدعي وصلك, وهو غريب.. ويدعي معرفتك.. يدعي.. ويدعي..
رأيت بعين بصيرتي
وأناملي قد رأت
كيف يحل العمى
فكيف يشفى
من بناظريه قد اكتفى
وإن شاءت الأقدار, لا جدران يختفي خلفها, لا حمقى تتبعه, سوى خنجره الذي ضنه قد ينفعه..فلن تراه سوى كِذبة, ألتف حولها كذبة, وسيتراءى لك في طرف الحقيقة أنك قد لمحتها.. ربما لمحته, فمثله لم يمشي على جمر, ومثله ملأت عيناه بالوهم والسكر.. فهل أتعوذ برب السطور من مثله. وهل أترك إيقاعي وما يؤنسني من أجل مثله..؟
إذن.. فاقبليه أيتها الأحزان
مثلما أبصرنه
وأغمضت كي لا أراه قديم..
فتقولين.. أنه الأثم القديم
........ محمد عبيد الواسطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق