ذكراك.
كأشعة الشمس
في صباحٍ شتوي مشمس..
تقتحم نافذتي
وتتسلل من خلف بلورها
والستائر.
لتمدني بالحنان والدفء.
وتداعب أجفاني
وتدغدغ أهدابي .
وتتسرب إلى
أعماق أعماقي.
وتعبت بذاكرتي
وتنبش في تلافيف فكري.
على فرحٍ غائر.
لتوقضني على حلمٍ
جميلٍ زائر.
..
ذكراااااك.
كنسمة ربيعٍ دافئة.
محملة بشذى
العطور والأزاهير.
ترافق أنفاسي.
فتبهج النفس
وتريح السرائر..
أو غيمة سوداء.
ضهرت بالسماء من
البعيد ...البعيد..
بعد إنقطاع الغيث.
تزف البشائر..
..
ذكراااااك..
كبصيص أمل.
يتسرب إلى روحي.
ويمدني بالقوة.
ويطمئن قلبي الحائر.
ويشعرني بأن الحياة
جميلة.
تستحق أن نعيشها.
مهما كان ألم الفراق
جائر..
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق