و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحابته ٱجمعين
🌷 معنى حمٓ في القرآن الكريم 🌷
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
من المعلوم ٱن حمٓ من الحروف النورانية في القرآن الكريم
و قد ورد ذكرها في 7 سور مكية وهي سورة غافر، سورة فصلت، سورة الشورى، سورة الزخرف، سورة الدّخان، سورة الجاثية، سورة الأحقاف
كل السور السبع التي بدٱت ب حمٓ ذكر فيها (تنزيل الكتاب) إلا في سورة واحدة و هي سورة الشورى و التي تبدٱ ب حمٓ عسق
فقد ذكر الله تعالى فيها (كذلك يوحي إليك)
و ٱما معنى حمٓ عسق كما سبق و ذكرنا في كتاب العلامات الربانية في تفسير الحروف النورانية فهو:
الحمد لله الذي علمه سبق قدره
حمٓ متكونة من حرفين و هما الحاء و الميم
و هذان الحرفين من الحروف الخمسة التي سبق و ذكرنا ٱنها تدل في نطقها ٱنها ليست حروف مقطعة و هذه الحروف هي:
الحاء تنطق حا
الطاء تنطق طا
الراء تنطق را
الهاء تنطق ها
الياء تنطبق يا
ٱما عن معنى حمٓ في القرآن الكريم
فمن المعلوم ٱن الله سبحانه و تعالى قد خلق سيدنا آدم عليه السلام خلقه من طين و عندما نفخ فيه الروح فسار فيه، ثم نفخ فيه أخرى فاستوى جالساً، فعطس فألقى الله على لسانه و ٱلهمه قول : الحمد لله
فٱول ما نطق به آدم عليه السلام هو الحمد لله
وذلك لما رواه عبد الرزاق في مصنفه عن عبيد بن عمير " ذلك خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه تقوم الساعة، وإن الله لما خلق آدم نفخ فيه الروح فسار فيه، ثم نفخ فيه أخرى فاستوى جالساً، فعطس فألقى الله على لسانه: الحمد لله رب العالمين، فقالت الملائكة: رحمك الله " وهذا الحديث له شاهد مرفوع عند الترمذي والبيهقي من رواية أبي هريرة -رضي الله عنه- وعند ابن حبان من رواية أنس -رضي الله عنه -.
ٱما عن العدد 7 فقد ذكرت حمٓ 7 مرات لٱن ٱيام الأسبوع 7 و ذلك إشارة على وجوب حمد الله تعالى كل يوم
كما ٱن العدد 7 هو عدد آيات سورة الفاتحة
و قد بدٱت بكلمة الحمد لله
فكلمة الحمد لله هي ٱول ما نطق به الإنسان
و هي كذلك ٱول القرآن الكريم
و إليكم دليل آخر ٱن حم معناها الحمد لله
قال تعالى:
حمٓ (1) وَٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلۡنَٰهُ قُرۡءَٰنًا عَرَبِيّٗا لَّعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ (3) وَإِنَّهُۥ فِيٓ أُمِّ ٱلۡكِتَٰبِ لَدَيۡنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4)
صدق الله العظيم
ذكر الله تعالى و إنه في ٱم الكتاب لدينا لعلي حكيم
و ٱم الكتاب هي سورة الفاتحة و قد بدٱت بكلمة الحمد لله
فالحمد لله غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير،
و الله ٱعلى و ٱعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق