مدد يا صديقي مدد !
يا صديقي لا تقنط
رغم أن العالم بأكمله يتخبط
قد تصبح ألأشياء أظبط
لا احد ينكر ان الشفافية مفقودة
والمصداقية باتت مرصودة
وأبواب النقاش موصودة
لم يعد للأمة سوى أن تتفهم
والشقاء مع الرخاء يتأقلم
دون تكافل لا شريك يسلم
والله في خلقه اعلم
يا صاحبي، إياك أن تندم
اؤلئك بالارتال زاحفون
وفي الجيوب الخاوية
جاءوا يفتشون
بالجرافات ، الارض ينبشون
وهم من الرهبة يرتعشون
رغم أنهم يهددون ويتوعدون
ما انفكوا يتساءلون؛
أصحاب الارض.. الأصليون؛
أين ينامون ؟
وماذا يقتاتون وكيف يصمدون
وكيف هم يختفون
وفجاة؛ من تحت الركام
ومن بين الغبار
يظهرون
بعتادهم متمسكون
بإيمانهم ثابتون
حتى من الموت لا يهابون
على درب الشهادة
سائرون..
بالحجر كانوا ينتفضون
والآن عن أرضهم وعرضهم
يدافعون!!
ولسان حالهم ؛
ربما ..مات الولد
لكنه أسس للمدد
لم يكن ولن يهمهم العدد
ولا الحسد
دفنوه مع أترابه تحت ترابه
وعشرات الأرواح في جسد
واحد أحد
حبل من مسد
وما زالت تناضل البلد
مدد..
يا رب العزة مدد !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق