ودارت دورة الدنيا علينا
متى الدنيا تدور على الاعادي
وتهنا مثلما تاهت يهود
فكل جماعة منا بوادي
تخاذلَ جمعهم عن نصر موسى
ونحن قد كفرنا بالجهاد
حدا الحادي فهيا للجهاد
فما يجدي المزيد من الرقاد
تجرعنا المذلةَ من أياد
وعادت نفسها تلكَ الأيادي
تساومنا على شيء تبقى
خلاصة عدة وقليل زاد
نعود ثانياً لنبيعَ شيئاً
بلا شيء ونخسر بالمزاد
فأسرع ياقطار العمر فينا
لعل النصفَ يأتي في المعاد
مللنا هذه الدنيا وكنا
لنأمل بالحصول على المراد
لي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق