هذا كتابي إليك مليء بالأشواق أخبريني إن بعث في نفسك السعادة و السرور ، وغرس النشوة في حواسك ، جميعها ، و ألهب مشاعرك من عمق الأعماق .
إقرئي كتابي بتمعن وكل حرف من كلماته قبلة إشتياق ، وإسمعي من خلال سطوره دوي إنفجار قلبي وصوت أمواج دمي ، وهزات صدري ، لعل صدى شوق أنفاسي يتررد في مساكن أنفاسك .
إني أراك تحطين فوق شرفات العمر مثل الشعاع و أنت بعيدة ....بعيدة ....وأشعر بك رغم المسافات نبضا وأنك قريبة دفئا ، فهل أحكم بأن القدر فرق بيننا أم أن الوقت لم يحن للقاء .
هذا كتابي بين يديك إقرئيه وإسألي عني عينيك يوم رأتني ،ونبضات قلبك يوم خاطبتني و وحشة الليل لما تنامين وحيدة ،و لا تكتمي الآهات في صدرك الضرير .
تعالي نسافر معا إلى المجد على إمتداد الأفق ،و ندون الذكرى بيننا حتى نراها نجمة ،تضيء حين نذكرها ،ونقبلها حين نلقاها ، نطوف الكون في حياء و نقص ذكرى اللقاء في كل مكان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق