《 راحل الى" غزة" 》
ها أنا عدت اليك بلا دموع
غارقا في الشجن
وعلى متن الحزن أرمم
أطلال ماضينا ...
حاملا نفحات الأسف
لا داعي للنحيب المختزن
يكفي فراق السنين
وقذارة الرشق بالاذى
وما شربناه ابان النكد
أنا الان أتوسط للاعذار
وأتوسل خجلا في صمت
ليتني أجمع أنفاسي..
ونوبات أهاتي...
ربما يحملني المستقر
الى ترابك الندي...
بعرق الأجلاء.... ودم الأنبياء
دعيني اجرد هيامي..
من لذات الحنين المزيف
وامسح جبيني البارد
من ويلات السقم
انها المرة الألف...
ان اكون بلا قناع
ولا أمشي ترنحا...
فوق السراب المشع...!!
كذب ذاك المدى البعيد
لما جرني بخطاي
حتى نسيت ما بداخلي
سهام ما تناثرت...
من فوق الخفقان
والفؤاد يتخبط جوعا وعطشا
عذرا يا روعة الأوطان
ومن هي تاج الأقطار والمدن..!!
لك أن تراني أولا تبصر
أنا راحل الى "غزة"
على صهوة أجلي
وأكفان القدر.
* بقلمي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق