لما تدفن القيم تموت الحضارة المادية إنه رئيس شرطة حضارة غربية نزلت الى الحضيض،تصنع الكذب إلى جانب صناعة القنابل التي بها تقتل الأطفال والنساء لا يهمها الارقام وتجري خلف سراب إسمه إسرائيل أصبحت أمريكا أمام كل الإنسانية دولة ترعى الإرهاب العالمي توزعه على خرائطه كما تشاء يعترف رئيسها بالفشل الذريع لإحتلال قرية صغيرة في الحجم إسمها غزة ولكنها دولة قائمة بذاتها ولا تحتاج إلى إعتراف من الأخرين بل يكفيها أنها تعترف بنفسها بقيمها
وهي تودع الأسرى بقارورات الماء والتحية العسكرية وبإبتسامات من الأسرى يتمنون البقاء لما وجودوه من سكينة وصدق وإخلاص يفتده العالم المتحضر وهو يحاول تسويق،مفاهيم كالحرية وحقوق الإنسان عبر ماركات coca cola وغيرها من الماركات التي تدعم الإرهاب العالمي
شكرا غزة الكبيرة في معانيها في قيمها في صمودها في إبتسامات الأسرى إنها صورة الإسلام التي ضرب من الظهر في مهرجان الرياض وفي إجتماعات المفرقة العربية وفي كل محافل العالم.
بقلمي : البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق