لا خريف لعاشق
الشجر مُصْفَرٌّ لونه ومخيف
يا أيها العمر مهلاً
كيف وصل الخريف ؟
أنا رغم تساقط الأوراق لا أشيبُ
ولا يهمني أُفول الشمس
ولا المغيبُ
فأنا مهما سنين العمر راحلةٌ
يبقى بداخلي طفلٌ عجيبُ
وسيبقى اللحن كما كان
يعزفه شاعرٌ وأديبُ
وستنبت أوراقي من قلمي
ليرقص حول أشعاري
كارهٌ وحبيبُ
لله در الخريف جماله
يعشقه البعيد والقريبُ
ان الربيع صفاء قلبٍ
كل الجمال إلى قربه يطيبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق