أني أحبكِ فوق ماتتخيلي
فـ أنا حين أحبّ
لي في الحُب مذهباً واحِداً
أن أحبّك بكُل أنانية
وما أنا إلا نسيمٌ شارد
لم أجد على الحبل
شرشفكِ كي أختبئ به..
ولا قميصٌ يواريني
عليَّ أعانقكِ كدفء
وكلما وقفت على نافذة قلبكِ
اوصدتها بوجهي
وفتحت بابكِ للعواصف...
فما أنا إلا غريب أتيتُ من مدن الضباب
فترفقي بَقلبٍ أرهقهُ مِسمار فُصولكِ
فـ إلى حين لقاكِ
مسموح لكِ
إعادة ترتيب جزيئات النزق
إعادة ذرات اللهفة الشاردة
إلى مدارها الطبيعي
مسموح لكِ
أن تعلميني كيف أفرق
بين التوت وبين
ابتسامتكِ الخجولة
بين حبات الكرز وشفتيكِ
بين البحر
ومدى أهدابكِ المترامية
تحتوي براحات الضفاف...
أحمد المشقري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق