بقلم // سليمان كااااامل
******************************
لا تصدق أن الضبع على الأغنام مؤتمن
فاسأل .....عن الأغنام أين وأين راعيها
إذا أُكِلَتْ... غُنَيمات على غفلة من كلبها
فمن الذي. أَمّر الكلب ليحرس نواحيها
ضباع الأرض... قد تكالبت على الأغنام
ولم تسمع........ نباح كلب فَحُق لها تيها
فأكل الضبع.... غنيماتنا جهرا وبلا حس
وكلابنا أُلجِمَت.. عَظمَة تلوكها في فيها
ياويح أمة ....غفلت ولم تختر أسودها
تحيا الأسود.... وزئيرها يحمي أراضيها
يُستَأنَسُ .......الكلب يوما لمن يشتريه
والأسد مهما .. ...تُشتَرى لا تبيع راعيها
لا تصدق أن .....الضباع لها دين وذمة
مهما أبدت..... من خنوع فاللؤم يزكيها
إن أعطيتها.... ظهراً باغتتك بكل جبن
هكذا ضباغ الغرب إن لم تعلم مراميها
ثأر قديم أمتي.. فأين الأسد تحرسنا ؟
أم أن الأسد قد نامت والضباع تحميها
فهل يعقل .............في شرعنا وملتنا
لص القوم ..............حاميها وقاضيها
*******************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق