هُناكَ نسيمُ دائم في مكَانِك
هُناكَ الغيومُ فوقَنا عَرائشُ
ياسَمين وظلال
أنفَاسُكِ بَاحَت بأنكِ لي وحتى
دقَاتُ قلبَينَا الخَافقة أخبَرتني
بذلك وصِرتُ مُتَيمُ في هواكِ
حَدَّ الهَلاك وما عُدتُ أرى في
عَينيكِ سوى بَريق الأقمار
وتَضحَكِينَ فيحتَضن القمر
نَسمَات الشَوق وتَهطِل غيمات
العِشق ربيعآ
وتَنتَحر الأوجاعُ على عتَبَات
ثَغرِك الباسِم
ويُزهر الليلُ رياحِين ويتَفتَح
النرجس ليُراقِصَ سُمرة
السنَابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق