سألتها
من أكون إليك
صمتت دون جواب أولا
وصرت أكرر السؤال
من جديد
أعلم أنها خجولة
حتى من نظرة العين
أدهشني القول بعد
صمت طويل
قالت
أنت ضياء الشمس
يطل من نافذتي كل صباحاتي
ودونك لا أعرف
الوقت صباحا كان أم ليلا
يا دقات قلب ساعة جدار
يدق إليك
يا قدري وصدفة العمر الجميل
أنت هدية الله والرزق الوفير ...
يا حيرتي بأي كلام أرد عليك
لجمال الصوت والقول الجميل
فتشت في كل المعاجم
عن مفردات تليق بمقامها الرفيع
فما قرأت أجمل من إسمها الأصيل
أرسلت اليها باقات ورد
يا سعادة العمر يوم عرفتها
يا أجمل من يردد صوتها
طول يومي
لا تغفو العين دون ترنيمة
الصوت البديع
....
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق