شوقي اليكِ كشوق الأرض للمطر
كشوق الأم لابن غائب في الحرب
اليكِ الشوق يدفعني يبعثر كل أشيائي
يشتت فكري بين الناس يضيّع دربي المعهود
ينسيني نصوص الشعر يوقف قلمي أن يكتب
يجول بي في الليل منتظرا
وفي النهار أُعاتب حظي العاثر
أندب سنين العمر كيف مضت من دونكِ
وكيف استقبل الآتي منهن منفردا
لا طعم لليوم ولا لي فيه أمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق