الجمعة، 1 ديسمبر 2023

تبا لعينيك يا صنعاء بقلم محمد جزيلان أبو الحسن

(تبا لعينيك يا صنعاء)

أنا لست أدري ما الذي جرى
له حتى أحبك أيها الشمطاء
ماذا فعلت به وكيف سكنت ؟
بروحه وكيانه وأنت كالحرباء
والله ما وافيت حقه ورعيت
 حبل الوداد في ساعة الذكرى
اف لك ما هذا الجحود وما
هذا التنكر يا موطن الحناء
الله كم أفنى الحياة تغزلا ؟
بهواك وماضيك أيها الجدبا
لا فيك مما قال اظن خصلة
لأن قبحك قد لاح للأعمى
بئس المحبة والمحبوب إن
نكث العهود وبدل الشجناء
تبا لمن اوشى بأعلمنا في الع
لم والحب والتاريخ ونجوى 

محمد جزيلان أبو الحسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

خاطرتها والحياة بقلم عواطف فاضل الطائي

( خاطرتها والحياة) ما الذي نلته من الحياة وما جنيته؟ وتبقى تحتفظ بينبوع ذكرياتها كلوحة على غلاف كتابها وتغسل جرحها الغائر في الأعماق وتتساءل...