بقلم
محي الدين محمود حافظ
تيه عجيب لمجرد الحديث عن
وطن إسمه مصر
وطن عاش فينا برغم آلامنا
و إحتلالنا و مقاومة أهلها
آلاف السنين و لم نتغير
بقينا و ذهبوا التتار و الروم وقمبيز
وجيشة المائة ألف الذين أهلكوا بلا أثر ومثلهم التتر والصليبيين
والأتراك و الإنجليز و قبلهم الفرنسيين
مذلولين و مأسور ملكهم أعظم ملوك الأرض حينها طحن ملكهم علي رحايا
مصر ....أسر أقوي ملوك الأرض
لويس التاسع ذليلا علي ارض مصر بمدينتي عروس النيل بالمنصورة حبس لا بيد المماليك بل بيد اهلها
بعد هزيمه المماليك في دمياط و
الملك نجم الدين الصالح أيوب وأسر
في دار بن لقمان...
ما سرك ياوطن
و الأوطان تتهاوي
و أنت باقي وشعبك آلاف السنين يعاني الفقر و قله الحيله...
تحكي الاسطورة أن البلدان يحرسها ملكان
و أرض مصراييم يحرسها الله
و لكن مهلا
أتلك اسطوره
أكل الغزاة الذين طحنتهم رحايا أرض مصر
كانت صدفه !!
موسي كلمة رب الملكوت علي أرضها صدفة!
إحتضان عيسي وأمه العذراء و مأوي يوسف!
و إدريس من علم المصريين بالقلم والأهم
نسل رسول الله الذي لولا مصر ما بقي
فرد واحد من نسل حبيب الرحمن بعد
كربلاء !!!استقبلت السيدة زينب
والسيده نفيسه و من معهم بالسعف،،
ما سرك يا وطن وما سر أرضك المقدسه،،إخلع نعليك بإنك بالواد المقدسطوي،،ص،، ما سر أهلك
ما سر هلالك و صليبك الذي وقف وصمد
ست سنوات يتدرب ويقاوم بعد هزيمة يونيو٦٧
و خذلان يكسر أعتي الشعوب ولكن لولا الجندي المصري والجزائري والعراقي والعرب أجمعين
ما كسرنا الجيش الذي لا يقهر و
فعلنا المستحيل و
لن أتكلم عن القادة فقد خلص
فيهم المقال أنا هنا أتحدث عن المعجزة الحقيقة لجندي
عبر أكبر مانع في التاريخ
حاملا مدفع ٦٣كيلو جرام
في ارتفاع افقي بخط ميل
يقارب التسعين درجة
صائما عابرا قناة بها فتحات
مليئه بالنابتلم ويصعد المقاتل المصري و يدمر وأخوته من
العرب خط بارليف و ينتصر و
يرد الكرامه و يقتل عشرة آلاف
من العدو الغاصب... هم جنود مصر أصحاب اللغز و السر..
هم من قال عنهم الحبيب المصطفي قبل فتح مصر
إن كتب عليكم فتح مصر فإتخذوا منها جندها جندا كثيرا
فهم خير أجناد الارض
إنها اللغز و السر
أرض و شعب
انها حكاية وطن
بقلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق