مؤرقة القلب يجتاحني الألم
تحت الرماد دمعتي بلا أجفان
أهدابي رماح من دخان
رجفة الشتاء تقوض أوصالي
ومدينتي عليلة تئن
سراب وأوهام وأضغاث أحلام
لحلم لم يكتمل
حزن يسري في طرقات وطني
عصافير الشجن مهيضة الجناح
تجهل كيف يكون التحليق بين الأغصان
تخشى ان تنسج أعشاشها على الشرفات
أشجارنا حطب الزمان
أعتلي تلال الحزن يزلزل كياني صمت القبور
ووطني كسير مقهور ..
ومدينتي مظلمة تفتقر الأمان
تشتعل ما بين بركان و إعصار
لايزور سماؤها أقمار..
وأنا وحدي أعاقر الحزن ليل نهار
أنتظر أشراقة شمس تضئ اروقة الوطن
*****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق