الاثنين، 4 ديسمبر 2023

دعيني وكفى بقلم أحمد طلبه

(دعيني....وكفى  )  بقلم أحمد طلبه.
............................................
لن يستطيع أحد ان يلبسك قيد العبودية....
                                               مالم تعطيه قياس معصمك.
دعيني أرمم ما تحطم منك..وبيني وبينك زمن تجمد...
     ونبض يقتات النور من ثغر الظلام........دعيني وكفى.....
زمني ينحصر في عينيك ....أيامي ترتدي ثوب الطوفان
وقلبي يضاجع ذلك البؤس المارق نحو رشفات الجنون.
دعيني...وكفى...ألملم ما تبقى من رفاتي..وأدفنك  عميقا
حيث لا حنين يطالك ....ولا شوق ولا عتب على الغياب
كي أصلي الغياب جهرا... ....وأكبر النسيان قهرا.
وألعن الخيانة فيك.....بين كل ركعة وسجود.
وكفى من نثر غدرك فوق  سمائي....
فالسم في شهدك يزيد ألاما فوق الجراح.
تعال نقتسم  ميراث الهوى قبل الرحيل.....
لك  القلب وما حوى..........ولى منك جرح السنين.
هى  كذبة.....قد إفتراها الربيع يوما للهوى...
بقصيدة حبلى....بعطر الياسمين وبالجوى.
نعم كنت أصدق ما سمعت....حتى آتى الخريف وأقام بي
                         وعلمت أني قد خدعت
صليت يوما في رحابك خاشعا....وجعلت وجهك قبلتي ومتابي.
هل بعد هذا الحب يخدع بعضنا بعضا ونبدل الأثواب بالأثواب.
يا كذبة العمر الجميل ....تمهلي...ولتقرئي قبل الرحيل كتابي
سطر وحيد بالدماءكتبته.......
          أقسى الجراح..............خيانة الأحباب.
أبلغ قتيل الهوى أن غرامنا قد بات يرتع في عالم النسيان
وفي يوم الحساب إذا إلتقينا أشكوك من لوعة الحرمان
وأقول لخالقي يارب....إنها بسهام الغدر زلزلت أركاني.
لكني سامحتها يامنعمي.....وأنت أولى مني بالغفران.
ماذا أقول؟؟؟؟..................لعلي أهذي بها............
أو أنني أدمنت خمر حضورها حتى سكرت.
لا......أنا ما زلت فارس قلبها......أنا ما  زلت أسكن روحها.
ماذا أقول....وكيف أمحو ما كتبت.......
هى أيقنت دور القمر ...هى قبلة الأقدار فوق جبين أيامي.
هى خلف نافذة الزمان تحصنت بزجاجها....
وتلثمت بغرورها .......وأنا رهين تواضعي.
فتحت كل نوافذي كي لا يعيق عبيرها....
والآن.............الآن............أغلق ما فتحت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...