يطلب ثأرِي البرقُ لامع النصلِ
ّ أقَامَتْ أنْجُمُ اللّيلِ مَأتماً للقتل
لتندبَ الآفاقِ ما ضاعَ لها كهل
أنصَفتَني وهيَ لاتشبه الشكل
لألقَتْ بأيديها الذّلّ لمّا رأتْ ذلِّ
وأشتريت الحلم بعض من الجهل
لافرقَتْ سبعُ الثّريّا ولا الكرى
زادت بعدد ما فرّقَ الدّهرُ من شمل
ولا اللّيالي إنْ يكنْ طال سهرها
أوقعت بالنَّبلِ في موجعِ النُّبلِ
تَحجرت الأجفْانِ مَا لكَ ومَالها
ستخبرِ الأيّامُ نجْماً هوَى قَبْل
عند جوْرِ الدّهرِ أطلب حَكَمٍ عَدْلِ
من صاحبة السّيادة ِ والفضْلِ
َآرائهُا كالخَطّ يُوضَحُ بالشّكلِ
ترسمّ لألاءُ الحُسامِ على الصّقْلِ
محاسنها ما للحسنِ في البدرِ
والمقلة ِ الكحلاء زينة ِ الكحلِ
حمامة صبّحتكَ بنغم هديلها
تنادِيَ منْ أعماقِ صوتها الهدْلِ
تُرْجى منها كلُّ مستصعبِ الحلّ
إذاَ الهوَى بينَ القَطيعة ِ وَالوَصْلِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق