---------------------------------------
يوجعني الإبتعاد عنك..ولا أستطيع الإقتراب منك.
فقل لي..........أي الوجعين أخف.
وأخترت وجعي....نعم إخترت وجعي.
غدا ستشرق الشمس على غياب قد يطول
ورحيل بلا عتاب....
ياليتنا إلتقينا في حكاية حب لا تعرف كلمة وداع.
...هى...............
أنا لست نادمة....أنا الندم يمشي على قدمين
أنا خلاصة حسرة الباكين..ما كنت يوما ما ادعاه القلب..كنت خياله...فليدفع الأن الثمن.
ولقد مشيت حتى آخر المعنى..لأدرك منتهاك..
آمنت بك...ورأيت فيك مخلصا من هذا الهلاك
ليت الذي كان يوما لم يكن...ياروح حسبي مالقيت من الشجن ...حسبي تعبت...تعبت من فرط الوهن
---هو------------------
إذا كان القلب الذي يسكننا يعادل قبضة اليد
فإن فراقك حبيبتي يعادل قبضة الروح.
كل الطرق التي تؤدي إليك أحفظها جيدا
يعانقني فيها طيفك..يصاحبني فيها حزني
وما زال يفعل...أتدرين حبيبتي..ذاك الذي دسته
يوما ...كان قلبي....أري عينيك تتجول بين حروفي..أراها خالية إلا من العتاب..وأصابعك خالية من خصلات شعري..لا تحدقي بعيدا
لا تهربي مني...فأنا أرى دموعي في عينيك
أتعلمين ..لم يكن الذي بيننا حب ...بل كانت حياة
كل الحياة.....أعلم أن أيامي من بعدك ستتسم بالتعب وحروف الأن مبعثرة أنطقها بلغة الإنتحار
لن أسدل في وجهك أستار العتاب ..
فالذي كان بيننا يستحق أن يدفن بحب.
لك مني كل الود..لك عناق مبلل بالصدق
على كل إبتسامة..وعلى كل لحظة سعادة
وعلى كل زفرة دموع...
فأنت عشق عشته بكل جوارحي.
صغيرتي...عندما تمرين بخاطري وتعبثين بخيالي
سأقف صامتا إحتراما وشوقا وحنينا وحبا
لأجمل وأعظم حكاية حب .....
ولمن سكن تفاصيلها..
وسلام عليك أينما كنت...
أذكريني ربما نلتقي ذات يوم في رحلة الحياة.
أحمد طلبه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق