......................................
إبتعت السعادة ,من سوق الوهم
أمتطيت جياد النشوة,
العيون حولي ,تطلق
رصاصات السخرية في وجهي,
إلا لجنة المناقشة,
عيونهم تبتسم
قدمت بحثي ,حول إنجازات
زمن الحرب,
ولأنني ثرثار كبير, وبارع بالكذب,
جعلت الحرب مطرا ,والرصاص
أسراب حمام
,وقلت في الزمن الردي, مالم يقوله
مسيلمة الكذاب ,في إدعائه للنبوءة
,فنلت الإمتياز ,مع مرتبة الشرف
في اليوم الثاني, خرجت للشارع
,باغتني رصيف مهشم بفعل الحرب,
بلطمة قاسية, ثم قال لي: لا تطئ
بحذائك المتسخ هنا يا كذاب,
احتشدت ألأحجار ,والأشجار
, والقمائم ,والحصى
بعدي تهتف ,كذاب٠٠٠ كذاب ...
فاطلقت العنان لقدمي, وعدت
الي بيتي, واغلقت الباب
عدت, ولكني دون وجه
كل شئ حولي يسخر مني
,حتى قلبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق