محيا الضحى
من نور الشمس وضياء
القمر الليلي
ومحيا الضحى المبين
يسعد الكون بها أنسا وودا
وعبيرا طيبا مباركا
تهواها النجوم في العلا
وفراشات النهار مختلفة الألوان
وزهر اللوز والبرتقال والليمون والعوسج والزيزفون
أنت البداية والنهاية
اصل الحكاية وفصلها
وعنبر الشوق
وند الحنين
ومسك الختام
باركتها السماء بهطلها العميم
وراسيات الوداد
وبحر الجليل
ومآذن مسرى الرسول
في يبوس السلام
مع نداء الفجر الأكبر
حي على الفلاح
إلى آخر الدهور
هي التي تهادى العاشقون المؤمنون إليها سعيا
ينشدون القداسة البكر
في مصلاها المبارك
إلى أن تقوم الساعة في أولى القبلتين الشريفتين
بواية الفردوس الأعلى
حيث سدرة المنتهى
وقاصرات الطرف عين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق