أستحي من كشف كربي. للورى والله ربّي
وحدُهُ يبقى يقيناً حينما يرتابُ لُبّي
وجهُهُ دوماً أمامي. أينما وجّهتُ قلبي
كم وكم قد ضاقَ صدري. لم أجدْ إلّاهُ قُربي
منذ أنْ كُنتُ وليداً أودعَ الثديينِ شربي
واحتواني بحنانٍ إذ هدى اُمّي لحُبّي
ورعاني في شبابي. رغم تقصيري وذنبي
كيف عنّي يتخلّى. حين أفشى العجزَ شيبي
واختصارُ القولِ يبقى. ليس إلّا الله حسبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق