إلى الرجل اللغز...
تنازلت عن كبريائي و خذلت حيائي حين هزمني الحنين، و مسحت دموع الأنين حين غاب ظلي الضليل و رحت أطلب وصاله،
خانني اللعين و خالني اشحت وده،
تراها مجرد أحلام على رصيف عمري مُدّت ،
يا سائق مراكبي ، يا ساكن القلب و الفؤاد منك ثمل تمهل ، سئمت الغربة و السفر. انزلني هنا.... و خذ حقيبتي فيها صورتي ، دفتري ، قلمي و فيها قنينة عطري و أحمر شفاهي.
فيها قبلاتي و أحضانك و كل أحلامنا الوردية، فيها صور أبنائنا الثلاثة ، أحلام، أشواق ثم رحيل.
أجلس وحدك ، فإن ذكرانا ستحرق حتما كبدك ،
لا تحدث عني أترابك ، إستمع إليهم و هم يصفون مشواري معك ، سيقولون أمانينا قد غدت أحلاما مقتولة....أنت البطل و أنا المهزومة .
سيقولون اني ذااااات يوم أهديتك وردا و ينسون أنني قطفته بالمنجل و أن تحته شوك و فوقه ندى يقطر....
أخبرهم فقط أنني أحببتك للا شئ
و لا أ نتظر منك أي شئ
و إني أحسك كل شئ
هكذا من لا شئ أصبحتَ كل شيء
و لو أضعتك ... سيضيع معك كل شيء
أحبك ... يا كل شيء
و تمنيت أن لا تكون أسطورة عشقنا سفينة بلا ربان و مجرد أضغاث أحلام على رصيف العمر مدّت
فقط ،:للعابرين للناشرين للعاشقين وللواثقين بأن المستحيل قد لا يصير يوما ممكنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق